دخلت مقولة إن العالم أصبح قرية صغيرة حيز التنفيذ وباتت واقعا ملموسا يدركه كل إنسان ومن آثار هذه المقولة إن ما قد يحصل من حدث في إي جزء من العالم قد يهدد العالم بأسره ولهذه المقولة مصاديق كثيرة في علم البيئة إذ باتت التجارب النووية و ظاهرة الاحتباس الحراري والتي ساهمت بها عدد من الدول الصناعية خطراً يهدد الكوكب بأكمله وهذا ينطبق على عدد كبير من الملوثات البيئية عالمية التأثير وهذا الامر استدعى إن تتكاتف كل الجهود وعلى المستوى العالمي لإيجاد حلول علمية في مجالات البيئة والطاقة البديلة صديقة البيئة وبشكل يسهم في حل المشاكل العالمية والمحلية للبيئة وملوثاتها ومن هذا المنطلق باشرت جامعة كربلاء باستحداث وفتح مركز البيئة والطاقة المتجددة ليكون جزءا من شبكة الحلول المقترحة حول العالم والتي تساهم في إيجاد الحلول للمشاكل البيئية المختلفة من خلال إجراء البحوث الرصينة وبالتعاون مع الجهات المحلية والعالمية ذات العلاقة.